9D4AE369C9432533346A783DE20ACAEE الموسقى والغناء العربن في القرن الثاني للهجرة بين مكة والمدينة والشام - warrakapdf
Responsive Advertisement

الأربعاء، 4 مايو 2022

الموسقى والغناء العربن في القرن الثاني للهجرة بين مكة والمدينة والشام

 مع   بداية  القرن  الثاني  للهجرة  واتساع  رقعة  الدولة  وازدهار 


المدينتين   مكة  والمدينة وبدايات  ظهور  مجتمع  برجوزي  بهما  ناتج  عن تمكن  الدولة  الاموية   فتوحاتها وعوائد تلك  المصار من  الغنائم ومن  الخراج والجزية على  ذلك  على  المجتمع  فقد زاد عدد  الجواري ولقينات  الروميات  والفارسيات  والقبطيات   والبربريات  زيادة  ملحوظة   باختلاف  موسيقاهم  ولغاتهم  ولكناتهم وتقاليدهم  المرافقة  للغناء كما    زاد  عدد  الموالي   والخصيان ممن   سيتخصصون  في  الغناء  والموسيقى  

لكن  رغم  كل  هذا  كان  مازال  لم  ينتشر  التدوين  في  العلوم المختلفة   بعد  سينتظر   هذا  حتى  العصر  العباسي حيث  سيزدهر  

ومع  ذا  ستتلاقح  الثقافات  التي  ستصهر  في  قالب  ثقافة  عربية  ناشئة اخذة  في 
التبلور  يوما  فيوما  لترتكز   بعاصفة  الدولة  الجديدة  دمشق

ولما كان  الملوك  والممالك  يتأثون بعادات من  سبقوهم  للملك  والامبراطورية فقد  اخذ الأموين عن  ملوك  الفرس  عادتهم  في مجالس  الغناء  والمنادمة فوضعوا  لها  قوانين   تحجب الملك  عن  العوام  من   ندمائه حفاظ  للوقار والمرتبة فمنهم  من  الت ذلك  ومنهم  من   تجاوزها  فكسر  كل  حد بينه  وبين  الندماء  والمضحكين  والمغنين  والشعراء 

لقد ازدهر  الشعر  حينها  فظهر  عمر  بن  ابي  ربيعة  وقيس  بن  الملوح  وقيس بن  ذرياح  وكثير  عزة الى  جانب  الاخطل  وجرير  والفرزدق  وغيرهم فرق  شعر  الغزل 
ليناسب  الغناء  وخشوشن  الهجاء  وصار  المديح متزلفا  لزجا

في ذلك  الجو اين  كنت  قصور الحكام  قادتهم  تعج  بأهل  الموسيقى  من  مغنون      وقيان  ظهر  الغناء  المفرد  المصاحب  بالعود  وتفوقت  الأغنية على  الموسيقى  الألية  الخالصة ودام  الحال  على  ذلك  طويلا كما  تطور  العود العربي  من  عود  ذو  وجه  جلدي  الى  عود ذو  وجه  خشبي  وبدأ ابن مسجع يظع  قواعد  للعزف  المتقن 

يمكن  القول  ان  في  تلك  الحقبة ظهرت  مدرسة  ابن  مسجع القومية  الطبع   المتأثر  بموسيقى الفرس  والروم  ومن  الأيقاعات  التي عرفت  يومها خفيف  الرمل 10/8 الثقيل  الثاني ;6/8 كما  يمكن  القول  ان  في  تلك  الحقبة  ظهرت  ملامح  الموسيقى  العربية  للتستمر  الى  حد  الساعة في  تلك  الفترة  ظهر  اعلام  للموسيقى والغناء   منهم  ابن  سريج  بن  محرز ومعبد  والغريض  كما ظهر  عبد الحميد الكاتب بمؤلفين  الأول  كتاب النغم  والثاني  كتاب  القيان ممهدا  لمن  سيأتي بعده من منظرين

كما ان ذلك  الاحتك  بالشعوب الأخرى  جعل الات  جديد  تدخل الى  مصاحبة  الغناء  اظافة  للعود  ظهر  الطنبور  والجنك  والصنج  والمزمار والدف  والطبل فأخذت  تبرزملامح  التخت العربي

<<<


   

  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


المتابعون

Comments

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *